في السنين الأخيرة ازداد عدد المقاهي في المناطق و خاصة في ولاية قابس تراكمت المقاهي الشعبية وكثر عددها و خاصة في فترة الموسم الصيفي.و مشكل المطروح هنا ان المقاهي لا تكتفي بمكان الداخلي المخصص لها بل تجاوزته بإستغلالها للرصيف المجاور لها و في احيان كثيرة الى الاماكن العامة مثل الحدائق العامة و غيرها...لاكن هذا لا ينفي كونها تعكس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لسكان المدينة وخاصة من زاوية الشباب الذين تشكل نسبتهم حوالي 90 بالمائة من مرتادي تلك المقاهي شباب خرجي للجامعات لم يجد فرصة للعمل بعد الا ان هذه الظاهرة و اصبحت تؤثر سالبا على متسكنين الجهة حيث كثر التحرش بنساء واطفال تعطل الدائم لحركة المرور الإكتضاض دائم زيادة عن التلوث بسبب كثرة التدخين وشيشة ايضا تراكم الاوساخ و
الفضالات
اذن لابد من تغيير هذه العادات السلبية التي تساهم بقوة في تضخيم الرأس المال البشري
و تفكير قليلا في راحة سكان الجهة.
شيماء منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق