الانتصاب الفوضوي في قابس طرقات معبدة تتحول الى فضاء للإنتصاب العشوائي و الهمشي أضرّ بالطرقات العامة والمواطنين.
انتصاب فوضوي يغمر الشوارع من خلال صور لا تليق بذوق العام و مشاهد تشوه جمالية المدينة؛ موجة كبيرة من انتصاب الباعة متجولين ببضاعة مجهولة المصدر و ذات جودة متدنية متنوعة تتمثل في أدوات منزلية ومواد التجميل والعطورات وأدوات الزينة والسجائر والهواتف الجوالة المستعملة و عربات لبيع الخضر و الغلال و مواد غذائية موردة حسب القدرة الإحتياجية للمواطن و بأسعار مناسبة تزيد اقبال المواطن دون رجوع الى جودتها ومدة صلاحيته هذه هي المشاهد المكتسة التي انتشرت بصفة تدرجية في الشوارع و الأنهج خاصة بعد الثورة المشاهد المزرية التي عادت بالاوساخ و التلوث زيادة عن الكتضاض المتواصل و اكتساح الرصيف و مداخل المغازات العامة و المحالات الخاصة التي تسببت في في اختلاط التجار مع المواطنين و الحرفاء و سدٌ جميع المنافذ ؛ هذا لا يعتبر تاكيد للعشوائية و الفوضى و اختراق القنون و انما كسب للقمة العيش البسيط و قصف الفقر والخصاصة حسب تاكيد البشر التجار و هذا ما يحيل الى العديد من الحقائق و الوقائع لعّل ابرزها التجارة الموازية التي تمثل النقطة السوداء في تراجع اقتصاد تونس و الغياب المتكرر للسلط المعنية من اعوان مراقبة و الأجهزة المختصة من السلطات المعنية و التي تتمثل في وزارة الداخلية وا لبلدية بالتحديد التراتيب البلدية و الإدارة الجهوية للتجارة التي لا تزال عاجزة عن التصدي لمثل هذه الظاهرة وإيجاد الحلول الملائمة لإيواء الاف من التجار العشوائيين و تخلص نهائيا من ازمة النتصاب الفوضوي و لجوء لحلول تطبيقية و سريعة للحد من هذه المظاهر المتمركزة في قلب المدينة فعل الأجهزة آلمختصة إيجاد الحلول الجذرية وتطبيقها العاجل قبل أن تتفاقم اكثرو تتحول الى ملفات تغوص بداخلها قضايا النهب و السرقة وصولا الى الاعتداء و القتل .
شيماء منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق